لم يكن [size=29]النبي الكريم رسولا لأشرف رسالة فقط بل كان أيضا سياسيا من الطراز الأول وأكد أنه أفضل من أجاد كسب المعارك السياسية في التاريخ.
وجاءت أول عمرة للمسلمين في مكة لتكون أبرز مثال على المهارة السياسية وقدراته في التفاوض حتى أرغم "قريش" على الرضوخ لشروطه وإبرام عقد الصلح معه.
في هذه المرحلة أيضا ضرب الرسول أول مثل لأسلوب الهجوم بالسلام ليجبر عدوه على الرضوخ لما يريده طالما أن هدفه الأسمى هو توصيل الرسالة ودخول العرب جميعا إلى الإسلام.
الداعية عمرو خالد – يكشف الكثير من أسرار وتفاصيل هذه الرحلة الخطيرة في تاريخ الإسلام والتي تعد من أهم مراحل الدعوة المحمدية في سنواتها الأولى.