Khaled Abdelrhman المدير العام
عدد المساهمات : 436 تاريخ التسجيل : 23/11/2010 الموقع : aswan
| موضوع: تاريخ النوبة والسودان الفرعونى والقبطى 2 الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:17 am | |
| تمتد جذور العادات المسيحية إلى العصور المسيحية التى كان يؤمن بها جدود السودانيين قبل إرغامهم عن طريق الحرب إلى إعتناق الإسلام والأب الدكتور جيوفانى فانتينى فى مؤلفه القيِّم (تاريخ المسيحية فى الممالك النوبية القديمة والسودان الحديث) (1) .وقال كمال الجنزولى : قام بتدوين ورصد بعض العادات السودانية التى ترجع إلى العصور التى كانت السودان كلها تدين بالمسيحية .1- المعمودية وفرحة الإيمان بدخول الطفل إلى المسيحية (1) .وقال كمال الجنزولى : "حرص الأهالى من المستعربين المسلمين فى أغلب المناطق النيليَّة بين وادى حلفا والخرطوم على ممارسة طقس أربعين المولود الجديد ، حيث تحمله الأم إلى النهر ، ترافقها زفة من النساء يغنين ويزغردن ويلوِّحن بأغصان النخيل ، فتغسل وجهها ويديها ورجليها ثم تفعل الشئ نفسه للوليد. ولهذه الممارسة أصل فى ما يعرف عند المسيحيين بعماد الطفل بالغطاس ، وفى تقليد أربعين الولادة كما رسمه (سفر اللاويِّين) ، وما يزال متبعاً فى بعض الكنائس الشرقيَّة بمصر وأثيوبيا ، وربما أدمجت فيه طقوس مسيحيَّة أخرى كطقس (دخول الوالدة إلى الكنيسة). وشبيه بهذا طقس (ماريا) ، بعد الولادة بيومين أو ثلاثة ، حيث تحمل القابلة الوليد فى زفة مماثلة ، فى بعض قرى النوبيين (الحلفاويين والسكوت والمحس والدناقلة) ، وتحمل امرأة أخرى طبقاً مصنوعاً من الأعشاب توضع فيه أدوات التوليد ، ونفايات البيت ، وقرص من الخبز ، فيرمى هذا الطبق بمحتوياته فى النهر . ثم بعد الفراغ من عملية غسل وجه ويدى ورجلى الوليد ، أو تغطيسه فى الماء مع ترديد عبارة"أغطسك غطاس حنا" ، تبركاً بيوحنا المعمدان ، تعود الزفة بشئ من ماء النهر ليحفظ فى البيت بضعة أيام قبل دلقه. وأصل هذا التقليد موجود فى طقس رتبة المعموديَّة ، وفى نقل المسيحيين بعض الماء المبارك لحفظه فى البيوت. ويُضحَّى فى مثل هذه المناسبة بذبيح لا يكسر منه عظم. كما يُطبع على جدار البيت رسم كفٍّ مغموسة فى دم الضحية. ويرى الأب فانتينى فى ذلك أثراًمن ذبح الحمل الفصحى عشيَّة الفصح المجيد كما ورد فى العهد القديم. أن (كفَّ الدَّم) هذه ما تزال تطبع طلباً للبركة ، وأكثر ذلك على أبواب العقارت والسيارات المشتراة حديثاً. وفى بعض قرى الشمال يستدعون طفلاً حسن الأخلاق ، ويجعلونه يمضغ بعض التمر قبل أن يطلبوا إليه مس شفتى الوليد بلسانه ، أملاً فى أن تنتقل إليه الأخلاق الحميدة مع حلاوة البلح. وفى هذا أيضاً أثر من التقليد الكنسى الذى يُطلب بموجبه عرَّاب (أشبين) لمعموديَّة الوليد يضمن له تربية مسيحيَّة حال وفاة والديه أو غيابهما.2 - الإستغاثة بالقديسة العذراء مريم وفى حال تعسُّر الولادة فى بعض قرى النوبيين تستغيث النساء ابتهالاً ، باللغة النوبيَّة ، لماريا (السيدة العذراء) لتيسير الأمر على الأم. 3 - إستعمال إشارة الصليب وقال السيد ابراهيم احمد (السودان فى رسائل ومدونات Sudan Notes and Records) ، عام 1938م : " أن الأطباق التى يزيِّن بها النوبيون واجهات منازلهم لإبعاد ( العين الشريرة - عين الشيطان ) تشكل ، فى حقيقتها ، إشارة الصليب " . ويرسم أهل المصاب بمرض خطير ، فى بعض مناطق جبال النوبا ودارفور ، إشارة الصليب بزبل البقر على صدره. وأيضاً إذا ذهبت أم بطفلها إلى مكان لم يزره من قبل ، ترسم على جبينها وعلى جبين الطفل إشارة الصليب ، ويسمونه (برشام) فى بعض لغات الفور (السودان فى رسائل ومدونات ، 1928م). كما يشمل احتفال الزفاف عند بعض الفور ذبح ضحية ، وقيام شيخ القرية برسم إشارة الصليب بدمها ، أو ببعض الدهن ، على جبينى العروسين ، فى طقس أشبه (بحفلة الاكليل) عند المسيحيين. ويعاد هذا الطقس على العروسين عندما يرزقان بطفل. وفى اليوم السابع للولادة ، عند بعض الفور أيضاً ، ترسم إشارة الصليب بالكحل على جبين الوليد. أما قبائل جنوب النيل الأزرق فتمارس طقس رسم إشارة الصليب بفحم الحطب على جبين الوليد ، وبالتراب على صدور الفتيان المرضى أو المصابين بالاعياء كما يحدث فى قرى مصر . مستعربين مسلمين كثر اعتادوا أن يعلقوا بما يسمى (المشاهرة) على الحائط مباشرة فوق رأس الأم النفساء طوال مدة رقادها ، والصليب مكون أساسى لها 4- الأسماء المسيحية فى النوبة والسودان - نلاحظ أن أسماء النوبيون يدخل فيها أسماء هي أقرب إلى المسيحية مثل :- إسحاق وإلياس وبنيامين وعيسى وموسى ومريم وسُفْرة وغيرها. ونلاحظ أيضاً أسماء بعض القرى التى يرجع أصلها إلى العصر المسيحي . والاسماء واضح أنها قبطية رغم أن له قراءات أخرى. فمثلاً : قرية المحرّقة، واسمها يقترب اسم دير المحرّق بالصعيد المصري . وقرية ماريا. وفي قرية توماس نجد نجع ماريا. ونجع "بهجورة" بتعطيش الجيم. وفي صعيد مصر قرية "بهجورة" بدون تعطيش الجيم . وقد خرج من هذه القرية الأديب السكندري الصعيدي نعيم تكلا رحمه الرب ، وايضاً جورج البهجوري الفنان الشهير . وفي قريته بهجورة توجد عائلة سمراء . ولا يعلم أحد من أين أتت هذه العائلة ؟ هل هذه العائلة فى الأصل من قرية بهجورة الصعيدية وهاجر أحد من هناك إلى قرية توماس، أم العكس ؟ وأسم توماس جرس مقارب لاسم توماس المسيحي ، رغم أن هذا له أكثر من قراءة. مثلاُ "تو" أي الابن أو الأرض، و"ماس" أي الطيب، فيكون اسم القرية الابن الطيب أو الأرض الطيبة، لكن اسمها المسيحي لا يمكن إغفاله. وقرية أمباركاب، أي الأنبا ركاب. وهكذا يمكنك أن تقرأ الأسماء القبطية باللغة العربية التى أطلقت على القرى النوبية وبالرغم من أن أصل قبائل النوبيين ضارب فى التاريخ الفرعونى المصرى وهذا يكفيهم فخراً ولكننا نجد فى العصور العربية كان هناك قطاع طرق من العرب أطلقهم حكام مصر فى هذه المناطق ليستلبوا ثروتهم وقتلوا رجال النوبة وأخذوا نسائهم سرايا ونكحوهم , وبدلاً من خجل قبائل النوبة مما حدث لجداتهم نجدهم يتفاخرون بإنتمائهم للعرب المسلمين الذين نكحوا نسائهم فقبائل البشارية تدّعي أنها من سلالة بشّار بن كاهل من قبيلة الكواهله التي تنحدر من نسل الزبير بن العوام ، وقد يقولون. أنهم من نسل بشر بن مروان بن اسحق بن ربيعة. أما قبائل العبابدة يدّعون أنهم من سلالة عبّاد الثالث وهو من حفدة الزبير بن العوّام "أيضاً!" مع أنه فى الحقيقة أن البشارية والعبابدة أصولهما من قبائل البِجّة التي وازت الفراعنة والنوبيين في بدايات سلم الحضارة، وتداخل نسبهم من النوبة قديماً. والبجة لهم شبه بالمجموعة ما قبل الأسرات المصرية. ولهم تاريخ مرصود وأطلقوا عليهم قديماً اسم البليميين، وقبائل ميجاوي وهي كلمة فرعونية تعني الرجل المحارب، وهذا فخر كبير. وهم حاميون ويقال أنهم من سلالة أولاد كوش بن حام مثل النوبيون. حدث اتحاد في بلاد النوبة بين الممالك النوبية وهي مملكة نوباتيا وعاصمتها فرس في النوبة السفلى بين الشلال الأول والثاني ومملكة مقرة عاصمتها دنقلا في النوبة الوسطى بين وادي حلفا وأبو حمد ومملكة علوة عاصمتها سوبا في النوبة العليا ونوباتيا قامت عام 540م على يد الملك سليكون وفي البداية اتخذ العاصمة في كلابشة ثم انتقل الى بلاد فرس على حدود السودان واما النوبة العليا عندما سقطت عام 1404 مملكة علوة على يد الفونج انتقلت العاصمة الى سنار لتسمى المملكة الزرقاء. قاد شمس الدين أخى صلاح الدين الأيوبى بحملة حربية بالهجوم على بلاد النوبة وقامت بتخريب واسع النطاق شمل دير القديس سمعان ياسوان وكنيسة ابريم بالنوبة , وسبى أهالى تلك المنطقة وأسرو الأسقف القبطى المصرى وباعوه عبداً كما باعوا الباقيين فى أسواق العبيد وحينما قام علماء الآثار بعملية إنقاذ آثار النوبة قبيل بناء السد العالى عثروا خلال حفرياتهم على بقايا كنيسة أبريم كما عثروا على عدد من الكنائس بعضها أطلال وبعضها يكاد يكون سليما وهذا دليل على تحطيم بعضها وفقدان الكنائس الأخرى شعبها لأن الحملة الحربية الإسلامية باعتهم فى أسواق النخاسة .. راجع كتاب سوريال عطية عن تاريخ المسيحية الشرقية ( ابللغة الإنجليزية ) ص 95عثرت البعثة البولندية للآثار برئاسة البروفوسير كازيمير ميخالوفسكى (1) Prof Kozimiers michalowsk أثناء تنقيبهم فى منطقة النوبة ليحاولوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الآثار فى المنطقة التى ستغمرها مياة النيل بعد الإنتهاء من بناء السد العالى فى بلدة فراس (2) Faras وقف المنقبون مذهولين عندما وجدوا أمامه كنيسة نوبية كاملة وقد زينت جدرانها بالأيقونات الملونة التى حفظت الرمال وهواء الصحراء الجاف بهائها , حتى ليتخيل المرء أن العمال قد أنتهوا تواً صناعتها . وقد بدأت البعثة البولندية تنقيبها على أثر النداء الذى وجهته هيئة اليونسكو إلى العالم لإنقاذ آثار النوبة سنة 1960 م .. وفى فبراير سنة 1963م عثرت على هذه الكنيسة وغيرها من الاثآر المسيحية النوبية القبطية , كما لاحظت البعثة أن بعض هذه الكنائس كانت أصلاً معابد فرعونية لأن الأيقونات المسيحية كانت محاطة بزخارف فرعونية هيرغلوفية أو بصور الالهة القديمة ربما كانت هذا الأمر فى المرحلة الأولى من التحول إلى المسيحية فى النوبة .ونشرت هذه الإكتشافات الأثرية فى جميع الصحف العالمية ومن بينها صنداى تايمز (3) The Sunday Times Magazine - July 14- 1963 pp1-11راجع أيضا قصة الكنيسة القبطية الكتاب الثالث د/ أيريس حبيب المصرى ص 90- 91 وذكرت الصنداى تايمز أن الأيقونات التى تم العثور عليها أيقونات بيزنطية , وقالوا أن النوبة ظلت على صلتها ببيزنطه وأنقطعت صلتها بمصر !! وأن بيزنطة هى التى بشرت النوبة بالمسيحية , وكان التناقض واضحاً فى كلمات نفس المقال لأنهم قالوا : أن كنيسة مصر القبطية أرسلت بعثات تبشيرية للنوبة .. إلا أنه يمكن القول أن الفن البيزنطى هو إحدى فنون الأيقونات التى تميز عائلة الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية , وهم حوالى 11 كنيسة أرثوذكسية تجمعها هذه الكلمة , ولشهرة وأوربية الكنيسة البيزنطية لأنها كانت مركز الأمبراطورية البيزنطية أطلق على فن الأيقونات بالفن البيزنطى , وكل كنيسة لها طقسها وفنها المتميز عن الكنيسة الأخرى وهذا راجع إلى الحس والثقافة الوطنية لهذا نجد تشابها فى النظام العام لفن الأيقونات فى الكنائس الشرقية الأرثوذكسية ولكن فى التفاصيل الدقيقة نجد هناك إختلافات كثيرة من ناحية المقاييس بين الوجه والجسم والألوان وطبخها وغيرها من التى يستخدمها فنانوا كل كنيسة , لهذا نجد إختلافاً كبيراً بين فن الأيقونات فى الكنائس اليونانية الأرثوذكسية البيزنطية , وفن الأيقونات فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وحتى فن الأيقونات فى الكنيسة النوبية التابعة للكنيسة القبطية تختلف عنهما سقوط مملكة النوبــــة المسيحية فى يد الإسلام فى عصر الظاهر بيبرس وحدث عندما كان الملك الظاهر بيبرس فى الشام يحارب التتار أن تولى على ممالك النوبة ملك اسمه داود , تصرف الملك داود تصرفاً أحمق غير محسوب عواقبه حيث أنه أستشار رجاله الغير مخلصين فأقدم على غزو أقليم اصوان وقام رجال جيشة بأضرار عظيمة فى تلك البلاد , ولم يدر الملك النوبى داود أنه جلب على نفسه وبلاده الأخطار حيث كانت أنظار الملك بيبرس والمماليك موجهه نحو الشام والتتار فى سوريا وآسيا الصغرى (الأناضول) لفت الملك النوبى نظر المماليك إليه وإلى بلاده , ويظهر أن المماليك جلبوا أعداد كبيرة جداً من العبيد بعد غزو الملك الظاهر بيبرس لمناطق الأناضول (تركيا حاليا) .فقام الأمير المملوكى فى قوص فى الحال بالأنتقام والأخذ بالثأر فجرد حملة قوية وغزا بلاد النوبة وتوغل فيها حتى وصل إلى أقليم دنقلة وصار ينهب البلاد التى يغزوها ويمر عليها فى طريقة , ثم أسر العديد من الأسراف وأمراء النوبة وكان بينهم والى أقليم نوبيا الشمالى .كيف عامل الملك الظاهر بيبرس الأسرى النوبيين ولما رجع الملك الظاهر بيبرس إلى القاهرة بعد أن غزا أرمينيا وقضى على الباطنيين وهزم التتر , قدم له مماليكه أمرأة من النوبة من أشراف الأسرى علامة على الظفر وتذكاراً لأنتصارهم بغزو النوبة ,وقدموا له الأسرى النوبيين فعاملهم بالقسوة والوحشية المعروفة عن المماليك حيث أمر بقطع كل واحد إلى شطرين . خيانة فى صفوف النوبيين تؤدى إلى وقوع النوبة المسيحية فى يد الإسلام وهكذا كان تصرف داود ملك النوبة وبالاً عليه وعلى رجاله وعلى بلاده , وتعلق مسز بوتشر فى كتابها تاريخ الأمة القبطية مسز أ. ل . بتشر فى تاريخ الأمة القبطية الجزء الثالث ص 256 على تصرفات هذا الملك : " ويظهر أن ذلك الملك كان غير محبوب من شعبه حتى أنه فى سنة 1275 م (674هـ ) قام شيكندر ( يحتمل أن هذا الأسم هو تحريف إسم إسكندر) أبن اخيه الذى كان ولى عهده ووارثه فى الملك كأحكام التقاليد والنظام النوبى وإلتجأ إلى حكومة المسلمين بقيادة المماليك الملك الظاهر بيبرس , وخان إيمانه المسيحى وخان أهله وناسه وخان وطنه وباع بلاده للأسلام , وبالطبع فرح بيبرس للجوءه إليه وأستغل هذه الفرصة المناسبه وأرسل جيشاً كبيراً تحت قيادة أثنين من كبار أمرائه لغزو النوبة , وكان الغزو بحجة تأييد حقوق الوراثة وأعطائها إلى شيكندر وكان هذا سببا ظاهراً ولكن الحقيقة التى أنجلى عنها هذا الغزو كانت ضم بلاد النوبة إلى المملكة التى أسسها المماليك بقيادة ملكهم الظاهر بيبرس" .فقابل النوبيون جحافل جيوش المماليك الغازية المدربة فى الحروب مع التتار وحاربوهم بشجاعة منقطعة النظير لكنهم هزموا أخيراً وتقدم جيش المماليك فى اتجاه القرى والمدن فى داخل البلاد وصاروا يقتلون ويأسرون كل من كان يقابلهم فى طريقهم وأجبر والى الأقليم الجنوبى على الخضوع والإعتراف بشيكندر ملكاً عليه بدل داود وسمح له بإداره حكومة البلاد .أما داود فقد جهز جيشا كبيراً وقاده بنفسه وهاجم جيش المماليك ولكنه أنهزم وأسروا امه وأخواته وفر هو من أمام المماليك , ونودى بـ شيكندر ملكاً لبلاد النوبة بدل داود بشرط خضوع إستسلامية للمماليك هى :- أولاً : أن يتنازل لسلطان مصر عن أقليم نوبيا الشمالى ( وهذا الأقليم هو ربع بلاد النوبة وتعتبر أراضيه من أكثر أراضى النوبة خصوبة ) .ثانياً : أن يعيد تقديم الجزية القديمة وهى 400 عبد ( ملاحظة : كانت هذه الجزية قد تخلصت منها النوبة لمدة قرنين - وهى الجزية التى فرضت عليهم منذ الغزو العربى الإسلامى وكانت ترسل لوالى مصر العربى المسلم بدلا من المماليك مع ثلاثة أفيال وثلاثة ظرافات وخمسة نمور مخططه ومائة هجين ثور )ثالثا : يطلق كل الأسرى الالذين اخذهم داود عند حملته على أصوان رابعا : أن يرسل للملك الظاهر بيبرس كل أموال وذخائر ومواشى الملك داود والأشراف الذين ماتوا فى الحرب .خامساً : أن يقبل تأسيس وكالة سياسية فى دنقلة عاصمة البلاد ويقيم فيها نواب مسلمين ممثلين عن حكومة المماليك فى مصر لمراقبة جمع الجزية المستحقه للملك الظاهر بيبرس .سادساً : أن يقوم الرجال المسلمين الذين أسرهم داود فى حملتة على أصوان بهدم الكنيسة التى بناها داؤود سئ السياسة وهذا نص من نصوص معاهدة الإستسلام , وأخذ الأمراء كل العطايا التى وهبها ملك النوبة للكنيسة عند إكمال بنائها وتقدر بثلاثة عشر ألف دينار .ومن ذلك الحين صار هدف المماليك إسقاط الممالك المسيحية فى السودان وهو الشغل الشاغل والمسئلة الوحيده التى تشبع نهم المماليك فى الأنتصارات العسكرية وإظهار شجاعتهم .ومن وجهه النظر الخرى كان جمع الرقيق للجزية التى فرضها المماليك أوجدت الفوضى والتفرقة فى الداخل بين الممالك واسس خصومات وأو جدت حروب داخليه وفسد النظام الحكومى النوبى نتيجة للتدخل الخارجى , ولذا تعسر وجود حكم قوى فى السودان , وبدأت الممالك السودان تسقط الواحده وراء الأخرى , وكان سكان بلاد النوبة السودان الآن معظمهم أقباط ولولا تلك الخيانة ومعاهدة الإستسلام الإسلامية المخجلة وجمع الرقيق الأمر الذى كان مثل السوس ينخر فى عظام تلك الممالك لكان من المنتظر أن تنهض تلك الممالك المسيحية مرة أخرى كما حدث من قبل وتكافح الغزو الإسلامى بدلً من السقوط الأبدى وكان وقوع الأقليم النوبى الشمالى من النوبة فى يد المماليك أكبر ضربة لهذه المماليك وعندما وضع المماليك يدهم على الممالك المسيحية خيروا اهالى السودان بين ثلاثة إختيارات الإسلام والجزية أو القتل فإختار الأهالى المسيحيين الأقباط دفع الجزية وصار كل ذكر يدفع عن نفسه دينارا واحداً كل سنة .وإحتل جيش المماليك مدينة دنقله سبعة عشر يوما فقط إذ بعد أن وقع الأمراء المماليك المعاهدة مع شيكنتر ملك النوبة الجديد عادوا بجيشهم إلى مصر تحت قيادة أمير أسمه أق سنقر القرغى سنة 674 هـ ************************************************************************************ذكرت مجلة الكرازة لسان حال الكنيسة القبطية والتى تصدر فى مصر بتاريخ السنة الرابعة والثلاثون الجمعة 17 مارس 2006 8 برمهات 1722ش العددان9-10 خبراً قالت فيه رسالة ماجيستير لنيافة الأنبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها : موضوع الرسالة : الكرازة المرقسية فى منطقة جبال النوبة . وقد حازت رسالته النجاح بدرجة أمتياز . وكانت لجنة المناقشة برئاسة نيافة الأنبا بيشوى , وعضوية أ . د / رسمى عبد الملك , أ . د / أنطون يعقوب , أ . د / ثروت أسحق , أ . د / جورج ميشيل =====================================================================المــــراجع (1) راجع لمزيد من المعلومات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمسـيحية السـودانية
المجموعة الأولى 3800 - 3100 ق.م. المجموعة الثالثة 2300-1500 ق.م. ] كرمة ونهوض كوش 2000- 1550 ق.م. ] عصر الحكم الفرعونى 1950- 1700 و 1550- 1100 ق.م. ] إمبراطورية كوش ] مملكة مروي 200- 300 ق.م. ] البليميون 250- 500 م. ومملكة نوباديا 350- 550 م. ] الممالك المسيحية 550- 1400 م. ]
*******************************************
بعض ملوك السـودان كوش القديم
الملك أواوا الملك الارا الملك كاشـتا الملك بيَّا الملكة أماني ريداس الملك شـباكا الملك شـبتاكا الملك تهارقا الملك تانوت أمانى الملك أتلانيرسـا الملك سـنكامنسـكن الملك أنلامانى الملك أسبالتا الملك يريكي أمانوتى الملك هارسـيوتف الملك نسـتاسـن الملك أركامانى- كو الملك أمانيسـلو الملك أرنخامانى الملكة شـناكداخيتي الملك تانيدأمانى الملكة أماني ريناس الملكة أماني شـاخيتي نتكامانى و أماني تارى الملك شـيراكاري
| |
|